By Johnny karam
•
15 Feb, 2022
الموسيقى لغة كسائر اللغات. نتعلمها كما نتعلم أي جديد في حياتنا اليومية. من هنا يمكننا أن نستنتج أن العمر المناسب للطفل كي يبدأ بتعلم هذه اللغة أي الموسيقى إن كانت آلاتية أو صوتية تتعلق بالعمر الذي يبدأ بالكلام والتواصل الجيّد مع محيطه. فلنقل بعمر الأربع سنوات وما فوق إلا في الحالات الإستثنائية. ونقصد بالإستثنائية الإيجابي والسلبي : الطفل الموهوب فكريًا وموسيقيًا لربما يبدأ في عمر السنتان أو الثلاث سنوات أما الطفل الذي يعاني من مشاكل في نموه الفكري أو اية صعوبة تعلمية ممكن أن يتأخر في تطوره ليس في الموسيقى فقط إنّما في كل المواد التعلمية في حياته. إذًا الموسيقى لم تعد شيئًا خارجًا عن أساسيات الحياة السليمة للإنسان إنما هي ضرورة لنمو الشخصية الإنسانية المتزنة في مجتمع يصبو إلى الحضارة والرقي.