وسط أجواء محاربة الفساد على كافة الأصعدة في لبنان،لا بد من التوقف عند موضوع عيش الموسيقي اللبناني المحترف، ونركز على كلمة المحترف، أي الذي أمضى سني عمره في الدراسة الموسيقية لكي يحافظ على الموسيقى اللبنانية وينشر الفرح والسعادة في المجتمع فيسترزق منها من أجل عيش كريم له ولعائلته
من هنا نلتفت ‘إلى السوق الموسيقي اللبناني فنجد أن العازفين والمغنين يقبلون بأزهد الأسعار كأجرة عروضهم الموسيقية خوفًا من الفقر والعوز والجلوس في المنزل
فيا أيها القيّمون على الحفلات والمطاعم ومتعهدو المهرجانات والمناسبات التي لا تأخذ رونقًا وجمالًا إلا بلمسة موسيقية مميزة تخفّف من وطأة التشنج والحزن السائد في البلد. نسألكم لماذا لا تنظرون إلى الموسيقي وكأنه كائن يعيش في هذا البلد. ما احلاكم تدفعون الغلاء في كل شيء : سوبر ماركت، بنزين، ملبوسات، الخ. لماذا لا تدفعون اقله الحد الأدنى من الأجر للعازف أو المغني الذي لا يتكل إلا على هذا الدخل ليستمر ويبقى في هذه الظروف. على سبيل المثال وصلت اجرة الموسيقي المحترف إلى مستوى تكاد تكفيه ثمن تنقل ولقمة طعام مع عائلته
نطلق هذه الصرخة من أجل الموسيقى اللبنانية ومن اجل الموسيقي اللبناني لكي نبقى ونحافظ على ارثنا الموسيقي اللبناني ولا نضطر إلى ترك هذا البلد والبحث عن لقمة العيش في الخارج
نطلق هذا الصوت إلى المعنيين في نقابتي الفنانين والموسيقيين المحترفين في لبنان كي يقوموا بدورهم بتوجيه الموسيقيين المنتسبين إليهم عبر ضبط وتوحيد الأسعار للمناسبات على إختلافها
All Rights Reserved | NJMC